شناسهٔ خبر: 28069538 - سرویس فرهنگی
نسخه قابل چاپ منبع: ادیان نیوز-قدیمی | لینک خبر

چرا عزاداري براي امام حسين(ع) از اول محرم آغاز مي شود؟

بر اساس متون روايي شيعه و اهل سنت، گريه بر اهل بيت عليهم السلام به صورت عام و امام حسين عليه السلام به صورت خاص، ‌اختصاص به زمان خاصي ندارد.

صاحب‌خبر -
به گزارش ادیان نیوز، بر اساس متون روايي شيعه و اهل سنت، در ميان اهل بيت عليهم السلام، به جهت اوج مصيبت در حادثه كربلا، تاكيد بيشتري بر گريه براي امام حسين عليه السلام شده است، به گونه اي كه حتي قبل از شهادت ايشان نيز وجود مقدس رسول خدا، امير مؤمنان، حضرت فاطمه زهرا و امام حسن مجتبي عليهم السلام براي ايشان گريه كرده اند علاوه بر اينكه در احاديث فراواني امامان معصوم به گريه كردن و برگزاري مراسم عزاداري براي ايشان، دستور داده اند.

در اين نوشتار بر آنيم كه به صورت مختصر برخي از روايات معتبر پيرامون گريه براي اهل بيت عليهم السلام و بالخصوص براي امام حسين عليه السلام بپردازيم و در ادامه سيره دو امام معصوم عليهما السلام در عزاداري براي امام حسين عليه السلام از اول محرم را، بيان مي داريم.
احمد بن حنبل رئيس فرقه حنبلي اهل تسنن در كتاب «فضائل الصحابة» به نقل از امام حسين عليه السلام روايتي با سند صحيح درباره ثواب گريه بر اهل بيت عليهم السلام نقل مي كند كه بدين شرح است:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْرَائِيلَ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي كِتَابِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ بِخَطِّ يَدِهِ، نا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قثنا الرَّبِيعُ بْنُ مُنْذِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، يَقُولُ:   مَنْ دَمَعَتَا عَيْنَاهُ فِينَا دَمْعَةً، أَوْ قَطَرَتْ عَيْنَاهُ فِينَا قَطْرَةً، أَثْوَاهُ اللَّهُ عز وجل الْجَنَّةَ .
احمد بن اسرائيل مي گويد: در كتاب احمد بن محمد بن حنبل با دست خط خودش ديدم كه اسود بن عامر (ابو عبد الرحمن) از ربيع بن منذر نقل كرد كه پدرش گفته: حسين بن علي [عليهما السلام] هميشه مي فرمود:  هر كس چشمانش براي ما پر اشك شود و يا يك قطره اشك براي ما بريزد خداوند او را در بهشت جاي خواهد داد.
فضائل الصحابة لابن حنبل، ج2، ص675، ح1154، تحقيق : د. وصي الله محمد عباس، الطبعة : الأولى، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1403   1983.
علماي ديگر اهل سنت نيز اين روايت را از احمد بن حنبل نقل كرده اند كه خود كاشف از قبول روايت توسط آنان مي باشد. در ادامه نقل هاي آنان تقديم مي گردد.
اين روايت را علماي ديگر اهل سنت در كتابهاي شان با اين عبارت ذكر كرده و تصريح نموده اند كه آن را احمد بن حنبل در كتاب «مناقب» خود آورده است:
عن الربيع بن منذر عن أبيه قال كان حسين بن علي رضي الله عنهما يقول من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه الله عز وجل الجنة.   أخرجه أحمد في المناقب.
ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربي، ج 1، ص 19، محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري الوفاة: جمادي الآخرة / 694هـ ، دار النشر : دار الكتب المصرية - مصر.
... احمد بن حنبل اين روايت را در كتاب مناقب  (فضائل الصحابة)  نقل نموده است.
أخرج أحمد في المناقب   عن الربيع بن منذر عن أبيه قال : كان حسن بن علي يقول : من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه الله عز وجل الجنة .
ملا علي القاري، نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد الهروي   (متوفاي1014هـ) ، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح،   ج 11، ص315،   تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1422هـ - 2001م .
احمد بن حنبل در كتاب مناقب  (فضائل الصحابة)  اين روايت را نقل نموده است ...
قندوزي حنفي اين روايت را در دو جا از كتابش آورده است:
وعن الحسين بن علي (رضي الله عنهما) قال : من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة بوأه الله (عز وجل ) الجنة. ( أخرجه أحمد في المناقب) .
القندوزي الحنفي، الشيخ سليمان بن إبراهيم (متوفاي1294هـ) ينابيع المودة لذوي القربي، ج 2 ، ص 117 و ص373، تحقيق: سيد علي جمال أشرف الحسيني، ناشر: دار الأسوة للطباعة والنشرـ قم، الطبعة:الأولي1416هـ .
وي نيز در كتاب «استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف» اين روايت را نقل نموده است:
قال : وعن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : من دمعت عيناه فينا أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه الله عز وجل الجنة . أخرجه أحمد في «المناقب» .
حسين بن علي (عليهما السلام) فرمود: هر كس چشمانش براي ما پر اشك شود و يا يك قطره اشك براي ما بريزد خداوند او را در بهشت جاي خواهد داد. اين روايت را احمد در كتاب مناقب  (فضائل الصحابة)  خودش آورده است.
السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفي: 902 هـ.ق)،   استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف   ،   ج 1، ص431-432، حديث 160،   تحقيق : خالد بن احمد الصُّمِّي بابطين، ناشر: دار البشائر الإسلامية ، عربستان.
5. احمد بن  صالح  بن أبي الرجال:
وي در كتاب  مطلع البدور ومجمع البحور، اين روايت را نقل كرده است:
ولأحمد في مناقبه عن الحسين - عليه السلام -:من دمعت عيناه فينا قطرة آتاه الله تعالي الجنة .
احمد بن حنبل در كتاب مناقب (فضائل الصحابة) از امام حسين عليه السلام نقل كرده است كه فرمود:  هر كس چشمانش براي ما پر اشك شود خداوند او را در بهشت جاي خواهد داد.
أحمد بن صالح بن أبي الرجال، مطلع البدور ومجمع البحور، جزء 1 ، ص 15، تحقيق: عبد السلام عباس الوجيه، محمد يحيي سالم عزان ، مركز التراث والبحوث اليمني.
جالب اينجاست كه نويسنده بعد از نقل اين روايت مي گويد:
والأحاديث في (هذا) المعني كثيرة.
با اين معنا و مضمون ، احاديث بسياري وجود دارد.
تا اينجا ثابت شد كه پنج تن از علماي اهل سنت اين روايت را در كتاب هايشان از احمد بن حنبل نقل كرده اند و هيچكدام از آنها اشكال و ايرادي بر متن و يا سند آن وارد نكرده اند.
محقق كتاب (فصائل الصحابه) «جناب وصي الله بن عباس» در پاورقي كتاب راجع به راويان سند روايت مي نويسد:
(1154)   احمد بن اسرائيل شيخ القطيعي لم اجده والباقون ثقات.
احمد  بن اسرائيل استاد قطيعي است، من شرحي حالي برايش نيافتم؛ اما بقيه راويان اين روايت، مورد وثوق هستند.
ابی عبد الله احمد بن محمد بن حنبل، فضائل الصحابة لابن حنبل، ج 2، ص 675، ح1154، محقق: وصي الله بن عباس، دار النشر: دار   العلم، المملکة العربیة السعودیة، الطبعة الاولی 1403هـ - 1983م.
طبق عبارت محقق كتاب، جز «احمد بن اسرائيل» بقيه راويان سند، مورد وثوق و اطمينان هستند. حال اگر توثيق «احمد بن اسرائيل» نيز ثابت شود، روايت صحيح خواهد بود. بنابراين، لازم است ابتدا پيرامون نام او بحث كنيم سپس به ذكر شرح حال و توثيق او از ديدگاه علماي اهل سنت بپردازيم.
با جستجو در عبارت هاي علماي اهل سنت مي بينيم كه از «احمد بن اسرائيل» به نام هاي متعددي ياد شده كه هريك آنها نسبت وي را به اجدادش ثابت مي كند و برگشت همه آنها به همان يك فرد است.
 
1. ابو الفرج ابن الجوزي:
ابن جوزي براي «احمد بن اسرائيل» سه نام ذكر كرده و مي نويسد:
أبو بكر   أحمد بن سليمان  بن الحسن   النجار  روي عنه أبو حفص بن شاهين وهو   أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل  بن يونس روي عنه ابن شاهين أيضا فنسبه إلي جد جده   وهو أحمد بن إسرائيل  الذي روي عنه أبو بكر بن مالك القطيعي.
ابو بكر احمد بن سليمان بن حسن نجاد، از وي ابو حفص شاهين روايت كرده است. ابو بكر همان احمد بن سلمان بن حسن بن اسرائيل بن يونس است كه از وي ابن شاهين نيز روايت نقل كرده است. و او را به جد جدش هم نسبت داده اند كه همان احمد بن اسرائيل است و ابو بكر بن مالك قطيعي از وي روايت نقل كرده است.
 
تلقيح فهوم أهل الأثر، ج1، ص369 ، أبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي الوفاة: 597هـ ، دار النشر : شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم - بيروت - 1997 ، الطبعة : الأولي .
 
2. خطيب بغدادي:
خطيب بغدادي وي را با چهار اسم معرفي كرده است:
ذكر أبي بكر أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد .
قد ذكرنا بعض حديثه فيما تقدم،   وهو أَحْمَد بن يونس القطيعي، الذي روي عنه عمر بن أَحْمَد بن شاهين.
ذكر و ياد ابو بكر احمد بن سلمان بن حسن نجاد. برخي از رواياتش را ما در گذشته ذكر كرديم و او احمد بن يونس قطيعي است كه از وي عمر بن احمد بن شاهين روايت نقل كرده است.
پس از عبارت فوق اين روايت ذكر مي كند كه در آن اسم احمد بن يونس قطيعي آمده است:
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الدَّاوُدِيُّ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، حَدَّثَنَا   أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الْقَطِيعِيُّ،  حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا مُعَلَّي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: كَانَتِ الْفُتْيَا: الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ رُخْصَةً فِي أَوَّلِ الإِسْلامِ، ثُمَّ أُحْكِمَ الأَمْرُ، وَنَهَي عَنْهُ .
پس از نقل روايت، دو باره «احمد بن سلمان نجاد» را با مشخصات اجدادش معرفي كرده است:
هو   أَحْمَد بن سلمان  بن الحسن بن   إسرائيل  بن   يونس، فنسبه عمر إلي جد جده.   وهو أَحْمَد بن إسرائيل، الذي   روي عنه أبو بكر بن مالك القطيعي
او احمد بن سلمان بن حسن بن اسرائيل بن يونس است. و عمر بن واعظ (در روايت فوق) نسبش به جد جدش مي رساند و او همان احمد بن اسرائيل است كه ابو بكر بن مالك قطيعي از وي روايت نقل كرده  است.
موضح أوهام الجمع والتفريق، ج1، ص 464 ، أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي الوفاة: 463 ، تحقيق : د. عبد المعطي أمين قلعجي . دار النشر : دار المعرفة - بيروت - 1407 ، الطبعة : الأولي.
طبق اين عبارت خطيب بغدادي، «حسن» جد اول، «اسرائيل» جد دوم و «يونس» جد سوم اين رواي مي شود. بنابراين، معرفي كامل ايشان « أَحْمَد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس»   است؛ اما برخي او را به اسم جد دوم « احمد بن اسرائيل » و برخي ديگر به اسم جد سوم « احمد بن يونس»   معرفي كرده اند كه در نهايت همه مقصود شان همان يك نفر است.
احمد بن حنبل در كتاب «فضائل الصحابه» از «احمد بن اسرائيل» روايت ديگري نيز نقل كرده است:
حدثني   أحمد بن إسرائيل  قثنا محمد بن عثمان قثنا زكريا بن يحيي الكسائي نا يحيي بن سالم نا أشعث بن عم حسن بن صالح وكان يفضل عليه نا مسعر عن عطية العوفي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم مكتوب علي باب الجنة محمد رسول الله علي أخو رسول الله قبل ان تخلق السماوات بالفي سنة.
ابی عبد الله احمد بن محمد بن حنبل، فضائل الصحابة لابن حنبل،  ج 2، ص 668، ح1140 ، محقق: وصي الله بن عباس، دار النشر: دار   العلم، المملکة العربیة السعودیة، الطبعة الاولی 1403هـ - 1983م.
جالب اين است كه محقق كتاب، در مورد همه راويان اين حديث نظرش را مي گويد اما در باره «احمد بن اسرائيل» هيچگونه اظهار نظري نكرده است.
 
3. عبد الكريم سمعاني:
سمعاني از علماي نسب شناس اهل سنت «احمد بن اسرائل» را از علماي فقيه حنابله معرفي كرده و تصريح مي كند كه وي بر اساس فقه احمد بن حنبل فتوا مي داده و شاگرد عبد الله بن احمد بن حنبل و برخي ديگر بوده است:
النجاد : بفتح النون والجيم المشددة وفي اخرها الدال المهملة هذه الحرفة مشهورة والمعروف بها أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه الحنبلي المعروف بالنجاد من أهل بغداد كان له في جامع المنصور يوم الجمعة حلقتان قبل الصلاة وبعدها إحداهما للفتوي في الفقه علي مذهب أحمد بن حنبل والأخري لإملاء الحديث وهو ممن اتسعت رواياته وانتشرت أحاديثه
سمع   الحسن بن مكرم البزاز ... وعبد الله بن أحمد بن حنبل وقوما يطول ذكرهم
وكان ولادته في سنة ثلاث وخمسين ومئتين ومات في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة
نجاد: با فتح نون و تشديد جيم، و در آخر كلمه نيز دال بدون نقطه است. اين شغل مشهور است. ابو بكر «   أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس»  به اين حرفه معروف بود. وي  از فقهاي حنابله و اهالي بغداد است. او در روز جمعه در مسجد جامع منصور قبل از نماز و بعد از نماز دو حلقه درس داشت. يكي براي فتاواي فقهي بر اساس مذهب احمد بن حنبل و ديگري براي املاء روايت. وي از جمله كساني است كه رواياتش زياد بود و احاديثش منتشر گرديد.
وي از حسن بن مكرم بزاز و ... و عبد الله بن احمد بن حنبل و گروهي كه ذكر نام آنها طولاني خواهد شد، روايت شنيده است. تولد وي در سال 253 و سال وفاتش 348 بوده است.
السمعاني، أبي سعيد عبد الكريم بن محمد ابن منصور التميمي (متوفاي562هـ)، الأنساب، ج 5، ص457، تحقيق: عبد الله عمر البارودي، دار النشر: دار الفكر - بيروت ، الطبعة : الأولي 1998م
پس از اين كه اسم و نسب «احمد بن اسرائيل» را شناختيم توثيقات و مدح او را در كلمات علماي اهل سنت بررسي مي كنيم:
 
1. تصحيح حاكم نشابوري (متوفاي405 هـ)
حاكم نيشابوري، يكي از علماي سرشناس علم رجال و حديث اهل سنت، در بسياري از موارد، رواياتي را كه «احمد بن اسرائيل» در سند آن قرار دارد، تصحيح كرده و اين مطلب نشان مي دهد كه اين راوي از نظر وي مورد اعتبار و موثق است. روايت ذيل يكي از نمونه هاي رواياتي است كه حاكم آن را صحيح دانسته است:
حدثنا   أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد الفقيه  إملاء ببغداد حدثنا الحسن بن مكرم البزاز حدثنا عثمان بن عمر حدثنا علي بن المبارك عن يحيي بن أبي كثير عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال قضي رسول الله صلي الله عليه وسلم في المكاتب أن يقتل بدية الحر علي قدر ما أدي منه قال يحيي قال عكرمة عن بن عباس يقام عليه حد المملوك هذا   حديث صحيح  علي شرط البخاري ولم يخرجاه.
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاي405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 2 ص 237، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولي، 1411هـ - 1990م.
 
2. ابي جراده   (متوفاي660هـ)
عمر بن احمد بن ابي جراده يكي از علماي اهل سنت، احمد بن اسرائيل را، فقيه و محدث مورد اعتماد دانسته و مي نويسد:
أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس
المعروف بالنجاد الفقيه الحنبلي كان فقيها مفتيا   ومحدثا متقنا  واسع الرواية مشهور الدراية.
أحمد بن سلمان بن حسن بن إسرائيل بن يونس، معروف به نجاد، فقيه مذهب حنبلي، يك فرد فقيه، فتوا دهنده، محدث (ناقل روايت)، مورد اعتماد و داراي روايات فراوان و مشهور به درايت و فهم بود.
كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة (متوفاي660هـ)، بغية الطلب في تاريخ حلب،   ج 2 ص 766،   تحقيق: د. سهيل زكار، دار النشر: دار الفكر.
 
3. ذهبي (748هـ)
ذهبي يكي ديگر از علماي رجال اهل سنت در باره او گفته است:
وكان أحمد بن إسرائيل   من أذكياء العالم  لا يسمع شيئاً إلا حفظه .
احمد بن اسرائيل از پرهيزگاران عالم و از نظر حافظه آن قدر قوي بوده كه وقتي يك مطلب را يكبار مي شنيد ، حفظ مي كرد.
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 19 ، ص 34، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي الوفاة: 748هـ ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت - 1407هـ - 1987م.
وي در كتاب ديگرش او را «امام، حافظ حديث، شيخ علماي  بغداد» معرفي  كرده و از خطيب بغدادي  نقل كرده كه او را صدوق دانسته است:
النجاد الإمام الحافظ الفقيه شيخ العلماء ببغداد أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي الحنبلي ... قال الخطيب   كان صدوقا عارفا  صنف كتابا كبيرا في السنن وكان له بجامع المنصور حلقة قبل الجمعة للفتوي وحلقة بعدها للاملاء   حدث عنه أبو بكر القطيعي.
نجاد؛ پيشوا، حافظ (كسي كه صدهزار روايت حفظ است)، فقيه و استاد علماي در بغداد، ابو بكر احمد بن سلمان بن حسن بن اسرائيل بغدادي حنبلي... خطيب گفته: وي فرد صدوق و عارف بوده و كتاب بزرگي را در «سنن» تصنيف كرد و در جامع منصور قبل از نماز جمعه نشستي براي فتوا داشته و بعد از نماز نيز درسي براي املاي روايت دائر مي كرده است و از وي ابو بكر قطيعي روايت نقل كرده است.
الذهبي، شمس الدين محمد، (الوفاة: 748هـ) ، تذكرة الحفاظ، ج3، ص868 ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولي.
و در كتاب ديگرش تصريح مي كند كه احمد بن اسرائيل صدوق است:
395 [ 583 ] - [ صح ] أحمد بن سلمان بن الحسن بن اسرائيل بن يونس أبو بكر النجاد الفقيه الحنبلي المشهور ...   قلت هو صدوق  ...
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 1 ص 238 ، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
 
4. ابن حجر عسقلاني (متوفاي852هـ)
ابن حجر عسقلاني نيز بر صدوق بودن ايشان تصريح كرده است:
أحمد بن سليمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس أبو بكر النجاد الفقيه الحنبلي المشهور ... وكان رأسا في الفقه رأسا في الرواية ..   قلت وهو صدوق.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، لسان الميزان، ج 1، ص180، تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ - 1986م.
 
5. ابن ابي الدنيا (متوفاي281هـ)
ابن ابي  الدنيا در كتاب  «الاخوان»  ايشان را اين گونه معرفي  كرده است:
النجاد:   الإمام المحدث الحافظ الفقيه المتقي  ، شيخ العراق ، أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن البغدادي - الحنبلي النجاد - . ... قال الخطيب البغدادي : كان النجاد   صدوقا عارفا  ، صنف السنن.
نجاد: پيشوا، راوي  حديث، حافظ (كسي كه صد هزار روايت حفظ داشته باشد)، فقيه، پرهيزگار و شيخ عراق ابو بكر احمد بن سلمان بن حسن بغدادي  حنبلي  نجاد. خطيب گفته: نجاد فرد راستگو، عارف بود كه سنن را تصنيف كرد.
القرشي البغدادي، عبد الله بن محمد بن عبيد ابن أبي الدنيا (متوفاي281هـ)، الإخوان، ص53، تحقيق : محمد عبد الرحمن طوالبة بإشراف نجم عبد الرحمن خلف، طبق برنامه مكتبه اهل البيت.
 
6. ابن اثير (متوفاي 630هـ)
ابن اثير ايشان را يك انسان صالح مي داند:
وفيها قتل أحمد بن إسرائيل   وكان صالح.
ابن أثير در الكامل في التاريخ گفته است كه او صالح بوده .
الكامل في التاريخ ، ج 6 ص 203، اسم المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الوفاة: 630هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1415هـ ، تحقيق : عبد الله القاضي
 
7. ناصر الدين الباني (متوفاي1420هـ)
الباني يكي از علماي وهابي سخنش فصل الخطاب براي وهابيت است. از نظر وي نيز احمد بن سلمان نجاد «حافظ و صدوق» است:
( فائدة ) : النجاد الذي عزا إليه الحديث مؤلف الكتاب هو أحمد بن سلمان بن الحسين أبو بكر الفقيه الحنبلي ، يعرف بالنجاد ، وهو   حافظ صدوق  جمع المسند ، وصنف في السنن كتابا كبيرا ، روي عنه الدارقطني وغيره من المتقدمين.
ألباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ)، إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، ج 3، ص40، تحقيق: إشراف: زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1405 - 1985 م.
اولا: نقل اين روايت از سوي احمد بن حنبل، مُسّلَم است؛ زيرا منابعي كه اين روايت را نقل كرده اند، همه تصريح نموده اند كه احمد بن حنبل آن را در كتاب «مناقب» خودش آورده است؛
ثانيا: طبق عبارت هايي كه از علماي اهل سنت در شرح حال و ترجمه «احمد بن اسرائيل» نقل شد، به دست مي آيد كه ايشان يك نفر است؛ اما با چهار اسم معرفي شده است؛ گاهي منتسب به «جد دوم» (احمد بن اسرائيل» و گاه انتساب يافته به «جد سوم» (احمد بن يونس) و با پسوند «نجاد» مشهور شده است.
قرائني قطعيه اي كه ثابت مي كند «احمد بن اسرائيل» همان «احمد سلمان بن الحسن نجاد» مي باشد، به قرار زير است:
1. محقق كتاب فضائل الصحابه (وصي الله بن عباس) در پاورقي، احمد بن اسرائيل را استاد قطيعي معرفي كرده است:
(1154)   احمد بن اسرائيل شيخ القطيعي لم اجده والباقون ثقات.
 
فضائل الصحابة لابن حنبل، ج 2، ص 675، ح1154.
اين گفتار ايشان مطابق با سخنان ابو الفرج ابن الجوزي و خطيب بغدادي و برخي ديگر است كه از «احمد سلمان بن الحسن نجاد» ترجمه آورده و اين شخص را استاد ابو بكر قطيعي معرفي كرده اند.
2. دانشمندان و علماي فوق تصريح كرده اند كه «احمد بن سلمان بن الحسن نجاد» از فقهاي پيرو مذهب حنبلي بوده و يك حلقه درسي در جامع منصور براي نقل و املاء روايت داشته در روزهاي جمعه داشته است. اين گزارش تأييد مي كند كه وي ناقل روايت بوده و يكي از رواياتش همين روايت مورد بحث در باره امام حسين (عليه السلام) است.
3. در فضائل الصحابه يك روايت ديگر نيز از طريق «احمد بن اسرائيل» نقل شده كه خطيب بغدادي نيز آن را پس از ذكر شرح حال وي آورده است. و برنامه «جوامع الكلم» كه تدوين شده توسط اهل سنت است، «احمد بن اسرائيل» را در اين روايت، همان  «أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس»   مي داند و رتبه او را «صدوق حسن الحديث» ضبط كرده است.
ثالثا: محقق كتاب مدعي شد كه من شرح حالي براي ايشان نيافتم. اما با توجه به تحقيقي كه انجام شد، «احمد بن اسرائيل» يك فرد شناخته شده ميان علماي رجال و حديث شناس اهل سنت است و او را توثيق كرده اند.
تصحيح روايات وي از سوي حاكم نيشابوري ، آمدن الفاظي همانند:  «   ومحدثا متقنا » (در كلام ابن ابي جراده)،  «   صدوقا عارفا »   در كلام خطيب بغدادي،  « الإمام الحافظ الفقيه شيخ العلماء»   در كلام ذهبي،  «صدوق»   در كلام ذهبي و ابن حجر عسقلاني،  «   الإمام المحدث الحافظ الفقيه المتقي »   در سخنان ابن ابي الدنيا،  «وكان صالح»   در كلام ابن اثير،  «حافظ صدوق»   در سخنان ناصر الدين الباني وهابي بهترين دليل بر توثيق اين راوي است كه متأسفانه محقق اين كتاب (وصي الله بن عباس) يا بدانها دست نيافته و يا از آوردن آنها چشم پوشي كرده است.
بنابراين روايت فوق از نظر سندي كاملا صحيح مي باشد و هيچ خدشه اي بر آن وارد نيست.
  در حديثي معتبر در منابع اماميه، حضرت علي بن موسي الرضا عليه السلام، قرار گرفتن در كنار اهل بيت عليهم السلام را در بهشت به عنوان پاداش گريه در مصيبت هاي ايشان، برشمرده اند:
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق(رحمه الله)، قال: أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، قال: قال الرضا(عليه السلام): من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة، ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب   
الشيخ الصدوق، (الوفاة: 381هـ)، الكتاب، الامالي،    ج 1    ص 131،چاپ اول، الناشر:    تحقيق قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة  قم، 1417 ه‌. ق.
  حضرت رضا فرمود هر كه ياد مصيبت ما كند و بگريد بدان چه با ما كردند روز قيامت با ما در درجه ما است و هر كه ياد مصيبت ما كند و بگريد و بگرياند ديده‏اش گريان نشود روزى كه همه ديده‏ها گريانست و هر كه بنشيند در مجلسى كه امر ما در آن زنده مى‏شود دلش نميرد روزى كه دلها بميرد .
همان طور كه ملاحظه شد، دو روايت فوق به ثواب گريه براي اهل بيت عليهم السلام پرداخته و اين گريه را منحصر به زمان خاصي، ندانسته و به طور مطلق بر آن تاكيد نمودند.
در منابع روايي شيعي روايات متعددي مبني بر گريه و عزاداري براي سرور و سالار شهيدان حضرت اباعبدالله الحسين عليه السلام وارد شده است كه برخي از آنان به گريه در روز عاشورا تاكيد دارد و بعضي ديگر مطلق بيان شده و زمان خاصي را بيان نكرده اند.  در ادامه به اين بحث به صورت مختصر مي پردازيم.
چنانچه در سطور بالا گذشت، در برخي از روايات بر گريه براي اباعبدالله الحسين عليه السلام تاكيد شده است بدون آنكه انحصار به زمان و مكان خاصي داشته باشد.  در اين مجال بنابر اختصار به ذكر دو روايت معتبر در اين زمينه مي پردازيم:
امام سجاد عليه السلام در روايتي با سند صحيح چنين مي فرمايند:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يَقُولُ: أَيُّمَا مُؤْمِنٍ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى تَسِيلَ عَلَى خَدِّهِ بَوَّأَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا فِي الْجَنَّةِ غُرَفاً يَسْكُنُهَا أَحْقَاباً، وَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى تَسِيلَ عَلَى خَدِّهِ فِيمَا مَسَّنَا مِنَ الْأَذَى مِنْ عَدُوِّنَا فِي الدُّنْيَا بَوَّأَهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ مُبَوَّأَ صِدْقٍ، وَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَسَّهُ أَذًى فِينَا فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى تَسِيلَ عَلَى خَدِّهِ مِنْ مَضَاضَةِ مَا أُوذِيَ فِينَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ الْأَذَى وَ آمَنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَخَطِهِ وَ النَّارِ.
صدوق، محمد بن علي ابن بابوية، (متوفاي 381ق )، ثواب الاعمال و عقاب الاعمال، ص 83، قم، منشورات رضي، دوم، 1368ش.
امام باقر عليه السلام فرمود، حضرت امام سجاد عليه السلام هميشه مي فرمودند: هر مؤمني که بخاطر شهادت امام حسين عليه السلام چشمانش اشک آلود شود، تا اينکه اشکش بر گونه اش جاري شود، خداي تعالي در بهشت جايگاهي عنايت مي‌کند که مدتهاي طولاني در آن ساکن خواهد بود. و هر مؤمني که بخاطر اذيت هايي که از جانب دشمنان ما به ما ‌رسيده، از چشمانش بر گونه‌هايش اشکي جاري گردد، خداوند جايگاه مناسب و نيکو به او عنايت مي‌کند و هر مومني که در راه ما (اهل بيت) آزاري ببيند و چشمانش اشک آلود شود و اشکهايش بر گونه‌هايش جاري شود، خداوند اذيت را از او برطرف مي‌کند و در قيامت او را از عذاب آتش در امان مي‌دارد».
امام رضا عليه السلام نيز در حديثي معتبر بر گريه برا مصيبت هاي امام حسين عليه السلام تاكيد دارند:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ - فَقَالَ لِي .... يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْ‏ءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ..... يابن    شبِيبٍ إِنْ  بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ ع حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيراً يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا ذَنْبَ عَلَيْكَ فَزُرِ الْحُسَيْنَ ع يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَسْكُنَ الْغُرَفَ الْمَبْنِيَّةَ فِي الْجَنَّةِ مَعَ النَّبِيِّ وَ آلِهِ ص فَالْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ ع فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ مَعَنَا فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجِنَانِ فَاحْزَنْ لِحُزْنِنَا وَ افْرَحْ لِفَرَحِنَا وَ عَلَيْكَ بِوَلَايَتِنَا فَلَوْ أَنَّ رَجُلًا تَوَلَّى حَجَراً لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381ق) ، الأمالي،  ص 192،  تحقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولى، 1417هـ..
ريان بن شبيب گويد روز اول ماه محرم خدمت حضرت رضا رسيدم به من فرمود: ... اى پسر شبيب اگر براى چيزى گريه خواهى كرد براى حسين(ع) گريه كن ... اى پسر شبيب اگر بر حسين گريه كنى تا اشكت بر گونه‏هايت روان شود خدا هر گناهى كردى از خرد و درشت و كم و بيش بيامرزد. اى پسر شبيب اگر خواهى خدا را بر خورى و گناهى نداشته باشى حسين را زيارت كن اى پسر شبيب اگر خواهى در غرفه‏هاى ساخته بهشت با پيغمبر ساكن شوى بر قاتلان حسين لعن كن اى پسر شبيب اگر خواهى ثواب شهيدان با حسين را دريابى هر وقت بيادش افتادى بگو كاش با آنها بودم و بفوز عظيمى مى‏رسيدم اى پسر شبيب اگر خواهى با ما در درجات بلند بهشت باشى براى حزن ما محزون باش و و براى شادى ما شاد باش و ملازم ولايت ما باش و اگر مردى سنگى را دوست دارد با آن‏ خدا روز قيامت محشورش كند .
در روايات فوق، تاكيد فراواني بر گريه در مصيبت اباعبدالله الحسين عليه السلام شده بود و آن را موجب بخشش گناهان شمرده بودند. از طرفي بر اساس گزارش برخي روايات، اهل بيت عليهم السلام از ابتداي محرم اهتمام ويژه اي به ذكر مصيبت حضرت اباعبدالله الحسين عليه السلام داشتند؛ گاه اين حالت در چهره آنان كاملا هويدا بود و حالت حزن به خود مي گرفتند و گاه به روضه خواني براي آن امام عزيز مي پداختند. در اين مجال به ذكر هر دو مورد به صورت مختصر خواهيم پرداخت.
تعبیری که در باره حزن و اندوه حضرت امام کاظم علیه السلام در روایات بیان شده، بسیار قابل توجه است و الگويي عملي حاكي از سنت اهل بيت عليهم السلام در اين زمينه مي باشد. در کتاب گرانسنگ امالی شیخ صدوق در روایتی معتبر به نقل از حضرت رضا علیه السلام آمده است :
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع ...كَانَ أَبِي ع إِذَا دَخَلَ شَهْرُ الْمُحَرَّمِ لَا يُرَى ضَاحِكاً وَ كَانَتِ الْكِئَابَةُ تَغْلِبُ عَلَيْهِ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْهُ عَشَرَةُ أَيَّامٍ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْعَاشِرِ كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَ حُزْنِهِ وَ بُكَائِهِ وَ يَقُولُ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحُسَيْنُ ع.
  الشيخ الصدوق، (الوفاة: 381هـ)، الامالي، ج 1   ص 191، چاپ اول، الناشر:    تحقيق قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة  قم، 1417 ه‌. ق.
امام رضا عليه السلام فرمودند: ... زماني كه روز اول محرم فرا مي رسيد، پدرم خندان ديده نمي شد و تا روز دهم محرم اندوه بر او غالب بود، روز دهم روز مصيبت و حزن و گريه‏اش بود و مي فرمود در اين روز حسين كشته شد.
روايت فوق حاكي از سيره حضرت امام موسي كاظم عليه السلام بود كه از ابتداي محرم در عزاي سرور و سالار شهيدان حضرت اباعبدالله الحسين عليه السلام غم و اندوه بر ايشان غالب مي شد و در روز عاشورا به اوج خود مي رسيد. اما سيره اهل بيت عليهم السلام به اين مورد خلاصه نمي شود بلكه از بعضي امامان اهل بيت عليهم السلام  روايت شده كه در روز اول محرم روضه خواني نموده اند كه در ادامه به ذكر آن مي پردازيم:
روضه  خواني  امام رضا عليه السلام  در روز اول محرم
در روايت معتبري نقل شده است كه ريان بن شبيب روز اول محرم بر امام رضا عليه السلام وارد شد و پس بيان برخي از معارف ديني توسط امام هشتم عليه السلام، آن حضرت براي ريان بن شبيت روضه و مقتل امام حسين عليه السلام را خواندند؛ شيخ صدوق رحمة الله عليه در كتاب گرانسنگ الأمالي به نقل اين روايت   مي پردازد:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ ... قَالَ يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنَّ الْمُحَرَّمَ هُوَ الشَّهْرُ الَّذِي كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ فِيمَا مَضَى يُحَرِّمُونَ فِيهِ الظُّلْمَ وَ الْقِتَالَ لِحُرْمَتِهِ فَمَا عَرَفَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ حُرْمَةَ شَهْرِهَا وَ لَا حُرْمَةَ نَبِيِّهَا ص لَقَدْ قَتَلُوا فِي هَذَا الشَّهْرِ ذُرِّيَّتَهُ وَ سَبَوْا نِسَاءَهُ وَ انْتَهَبُوا ثَقَلَهُ فَلَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ أَبَداً يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْ‏ءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ وَ قُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ شَبِيهُونَ وَ لَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ وَ لَقَدْ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَرْبَعَةُ آلَافٍ لِنَصْرِهِ فَوَجَدُوهُ قَدْ قُتِلَ فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ إِلَى أَنْ يَقُومَ الْقَائِمُ فَيَكُونُونَ مِنْ أَنْصَارِهِ وَ شِعَارُهُمْ يَا لَثَارَاتِ الْحُسَيْنِ يَا ابْنَ شَبِيبٍ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع أَنَّهُ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ جَدِّي ص مَطَرَتِ السَّمَاءُ دَماً وَ تُرَاباً أَحْمَرَ ....
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381ق )، الأمالي،  ص 192،  تحقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولى، 1417هـ.
ريان بن شبيب   مي‌ گويد: در روز اول محرم خدمت امام رضا عليه السلام رسيدم، آن حضرت فرمود:  اي پسر شبيب ! همانا محرم ماهي است كه مردم زمان جاهليت در اين ماه ظلم و كشتن افراد را به خاطر حفظ حرمت اين ماه، حرام مي‌دانستند؛ اما اين امت (امت اسلام) حرمت اين ماه و حرمت پيامبرش را نشناختند و در اين ماه ذريه ايشان را كشتند و زنانش را اسير و اموالش را غارت كردند؛ پس خداوند آنها را هرگز نيامرزد.
اى فرزند شبيب اگر خواستي بر كسى گريه كنى، بر حسين بن على عليه السلام گريه كن كه او را مانند گوسفند سر بريدند، و هيجده نفر از خاندان او را كه مانند آن‏ها در زمين نبودند با وى كشته شدند، آسمان و زمين براى كشته شدن او گريه كردند.
چهار هزار فرشته براى يارى كردن او فرود آمدند و او را كشته يافتند، و آنها محزون و غبار آلود در كنار قبر او مي باشند تا وقتى كه قائم عليه السلام قيام كند، در هنگام ظهور قائم، آن فرشتگان وى را يارى مى‏كنند و شعار آنان «يا لثارات الحسين» عليه السلام مى‏باشد.
اى پسر شبيب! پدرم از پدرش از جدش برايم نقل كرد، چون جدم حسين (عليه السلام) كشته شد، آسمان خون و خاك سرخ باريد ...
در روايت فوق ملاحظه شد كه امام رضا عليه السلام اهتمام ويژه اي به گريه و عزاداري براي امام حسين عليه السلام داشتند، تا جايي كه شخصا براي ريان بن شبيب به بيان مقتل پرداختند.
از آنچه گذشت روشن شد كه اولا گريه و عزاداري براي اهل بيت عليهم السلام اختصاص به زمان خاصي ندارد و دليلي ندارد كه براي آن بزرگواران تنها در روز شهادت شان عزاداري شود بلكه در تمامي ايام سفارش به گريه و عزاداري براي معصومان مخصوصا امام حسين عليهم السلام شده است. از طرفي سيره حضرت امام كاظم و امام رضا عليهما السلام عزاداري براي امام حسين عليه السلام از روز اول محرم بوده است. و از آنجايي كه عمل امام عليه السلام براي شيعه حجت مي باشد، شيعيان از ابتداي محرم، اقدام به برگزاري مجالس عزاداري و روضه خواني براي امام حسين عليه السلام مي كنند.
 
 
موفق باشيد
 
گروه پاسخ به شبهات
مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر عجل الله تعالی فرجه الشریف

نظر شما